التَّغَيُّرَاتُ الحَرَكِيَّة فِيْ القِرِاءِاتِ القرآنيَّة فِي ضَوءِ الدَّرْسِ اللسَانِيِّ المُعَاصِر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية اللغة العربية - جامعة أم القرى

المستخلص

إنَّ القراءات القرآنية لتمدُّ الدَّرسَ اللغويَّ بمادةٍ تزخر بمباحث تستحق الوصف والتَّحليل ، لا سيما البحث الصوتي والبحث الصرفي والبحث الدلالي، وتُعَدُّ القِراءةُ القُرآنيةُ أَحَدَ أضلاعِ المُثلّث الّذِي يشكِّل المادّة اللِّسَانية اللازمة لكتابة تاريخ اللِّسانِ العربيِّ، وهي مِنْ أَوْثقِ الوَثَائِقِ التي تُصورُ لنَا ما كانتْ عليهِ العربيِّةُ وقتَ نزولِ القرآنِ، إذْ نَقلتْ لنَا عددًا مِنْ الّلهجاتِ والأَنماطِ النُّطقيّة ِوالعاداتِ الكلاميّة في ذلكَ الوقتِ ،كما أنّها تهيء فرصة سانحة لمعرفة الخصائص اللغوية للهجات العربية واختلافاتها والظواهر الصوتية المرتبطة بها، وقد حاولَ هذا البحثُ معتمدًا على المنهج التحليليِّ الوصفيِّ، الوقوفَ على التَّغيراتِ التي مَنْشؤها "الحَرَكة" بنَوعَيّها الطويلة والقصيرة في القِراءاتِ القرآنية، وتَتَبُّعَ اللهجات التي ترجع إليها هذه القراءات، مع محاولةِ الوقوفِ على الاختلافاتِ في تَوجيهِ القِراءاتِ القُرآنيَّة التي كَانتْ نَاتجَةً عنْ عِلل وَظواهِرَ صوتيَّة وصرفيَّة، وعرضِها ودراستِها في ضوءِ اللسانيَّات الحديثةِ ونظريَّاتهِا. وكانَ منْ أبرزِ النَّتائجِ في هذا البحث: أنَّ وزنَ (فَعْل) بفتحِ أوّلهِ وسكون ثانيه، هو وزنٌ لصفةٍ لمْ يَذْكُرْهُ الصَّرفيُّون فيْ مُجْمَلِ أَوْزانِ الصَّفات التي تجيُء منْ الأفعالِ التي تكونُ على وزنِ (فَعِل)بفتح الأول وكسر الثاني.
الكلمات المفتاحية: الحَركَة، القِراءةُ الشَّاذّة، التَّسكين، الإشْباع، الإتْباع، أشْبَاهُ الصوائت.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية