الشبکات الاجتماعية وريادة الأعمال فى المجتمع الريفى دراسة ميدانية فى احدى القرى المصرية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية البنات - جامعة عين شمس - القاهرة - مصر

المستخلص

المستخلص:
تأتى الدراسة الراهنة کمحاولة للتعرف على معنى الشبکات الإجتماعية، وأنواعها، والجذور الفکرية لنظرية الشبکات والتى تأتى ضمن تيارين أساسيين فى علم الإجتماع وهما : تيار التحليل البنيوى للشبکات، والتيار الأنثروبولوجى. مع الترکيز على عرض المداخل الفکرية المعاصرة فى تفسير الشبکات الإجتماعية، ودورها فى دعم رواد الأعمال باحدى القرى المصرية وهى قرية باسوس بمحافظة القليوبية. ومن ثم تتمثل مشکلة الدراسة فى محاولة الاجابة على التساؤل الآتى: ما أنماط الشبکات الاجتماعية ومادورها فى دعم المشروعات الصناعية ورواد الأعمال بالقرية؟
منهجيًا: تنتمى الدراسة إلى الدراسات الوصفية، حيث تم الاستعانة بمنهج المسح الاجتماعى، ومنهج دراسة المجتمع المحلى وتمثلت مصادر جمع البيانات فى الإحصاءات الرسمية المتاحة الخاصة بالسکان والمنشآت، والرفع الميدانى الذى قام به فريق البحث لجميع المشروعات الصناعية العاملة بالقرية، والخرائط والصور الفوتوغرافية، بالإضافة إلى الاخباريين، مع الاستعانة بأدوات جمع البيانات الکمية والکيفية وهى: صحيفة الاستبانة، وتاريخ الحياة لعدد من رواد الأعمال، والملاحظة، والمقابلات ودليل العمل الميدانى.
أسفرت نتائج الدراسة:عن وجود شبکة من العلاقات القرابية هى الأکثر تماسکًا وکثافة؛ نظرًا لتعدد الروابط الإجتماعية وزيادة حجم الإتصالات بين أعضاء الشبکة، و التجانس بينهم وارتباطهم بالموقع الجغرافى المحدود، بجانب شبکات اجتماعية أقل کثافة وأقل قوة ذات طابع اقتصادى وترتبط فيها علاقات الفرد مع آخرين بالتعاملات المادية، وتتمثل فى العلاقة مع أصحاب المصانع الأخرى، والعاملين، والتجار والموردين، وتعتمد تلک الشبکات ذات الطابع الاقتصادى على المصلحة الذاتية، والمعاملة بالمثل، التبادل النفعى، والثقة بين أعضاء الشبکة. کما أوضحت النتائج ارتفاع حجم العوائد الاجتماعية للشبکات بالنسبة لرواد الأعمال، والتى تتمثل فى: الدعم الإجتماعى والشعور بالعزوة والهوية المشترکة والتضامن الأجتماعى، فضلاً عن الحماية الاجتماعية، والحصول على المادة الخام وسهولة التسويق.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية