أساليب مواجهة الضغوط النفسية لدى الشباب الجامعي " دراسة ميدانية على عينة من الشباب الجامعي بکلية التربية جامعة 6 أکتوبر"

ملخص:
تعد مرحلة الجامعة مرحلة مهمة في حياة معظم الطلاب الجامعيين، حيث أنها تتزامن ومراحل تکوين الهوية والاستقلالية، الاعتماد على النفس، وتکوين الخبرات، ويواجه الطلاب في هذه المرحلة العديد من الضغوط، کالضغوط الدراسية، الضغوط الأسرية والاجتماعية والانفعالية، والصحية والاقتصادية سواء داخل الجامعة أو خارجها؛ مما يحتم عليهم إتقان بعض الاستراتيجيات لمواجهة تلک الضغوط المختلفة.
لذا هدفت الدراسة الراهنة التعرف على أبرز أساليب مواجهة الضغوط النفسية التي يتعرض لها الشباب الجامعي، والتعرف على الفروق بين الجنسين وبين الفئات العمرية في أساليب مواجهة الضغوط النفسية، حيث طبقت الدراسة على (150) طالب وطالبة، وتم استخدام مقياس أساليب مواجهة الضغوط النفسية، کما خلصت النتائج إلى أن أکبر مصادر الضغوط النفسية لدى الشباب الجامعي هي (الضغوط الأسرية)، بعدها ضغوط العمل وفي المرتبة الثالثة (ضغوط العلاقات الاجتماعية)، کما أن هناک فروق بين الذکور والإناث في تأثير مصادر الضغوط النفسية، وهناک الفروق بين الفئات العمرية في مستويات مصادر الضغوط، وأکثر الأساليب استخداماً لدى الشباب الجامعي المحور الثاني (التنفيس الانفعالي) الذي يحتوي على الأبعاد (اللجوء إلى الدين، المساندة الانفعالية، المساندة المعلوماتية، إشغال الذات) والمحور الأول (المتمرکز نحو المشکلة) والذي يحتوي على الأبعاد (المواجهة النشطة، التخطيط، إعادة التشکيل الإيجابي).
الکلمات المفتاحية: الضغوط النفسية – أساليب المواجهة -الشباب الجامعي