بلاغة ‏التقاطبية المکانية في شعر سعدي يوسف

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية / جامعة عين شمس

المستخلص

تتسم حياة (سعدي يوسف) بوصفه شاعراً عراقياً بالحوادث المتعددة التي ألمت بوطنه على نحو عام أو بحياته الشخصية على نحو خاص، مما أثر على إبداعه الشعري، فطفق هذا الابداع يعبر على امتداد مستوياته الأدائية المتنوعة عن تأثير تلک الأيدلوجيات السياسية والاجتماعية على الخلق الإبداعي لسعدي يوسف.
ومن هذا المنطلق تتضح فکرة هذا البحث والتي تستهدف الکشف عن امتشاج التوظيف اللغوي والفني في شعر (سعدي يوسف) على امتداد الضد المکاني- الأماکن الانفتاحية في مقابل الانغلاقية -والتوصل إلى العمق الدلالي الراصد وراء انتخاب المفردات المعبرة عن الإقليدية المکانية على المدى التقاطبي لديه على السواء.
وفي سبيل تحقيق هذا الهدف فقد استعنت على امتداد بحثي هذا بمعطيات المنهجين: الأسلوبي والسيميائي بما في هذين المنهجين من الالتجاء إلى مستويات الأداء اللغوي لاستنباط الدلالة الکلية من النص.
ولقد انقسم هذا البحث إلى مبحثين رئيسين يعبران على التقاطبية المکانية على اتساعها لدى (سعدي) وهما:
المبحث الأول: الانغلاق المکاني بمشتملاته: "الغرفة/ الشرفة/ الحديقة".
المبحث الثاني: الانفتاح المکاني بمشتملاته: "الشارع في وطنه/ المنفى".
وعلى الرغم من تعدد الدراسات التي تناولت تجربة (سعدي يوسف) الابداعية والتي آثرت الاستعانة بها بوصفها مراجع جادة على امتداد هذه الدراسة، فإن جدة هذا البحث تنطلق من تکثيف الرؤية التحليلية لمعطي محدد في إبداع (سعدي) الشعري (التقاطبية المکانية) لديه وفقاً لمناهج لسانية حديثة، الأمر الذي يلزمني التوصل إلى نتائج مختلفة وجديدة يمکن أن تضاف إلى الدراسات السابقة عليه.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية