إشکالية الإيمان بين العقل والعقيدة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الفلسفة، کلية التربية، جامعة عين شمس

المستخلص

 

تتناول هذه الدراسة مناقشة حقيقة الإيمان وإشکاليته الفلسفية، فالإيمان مشيئة تقود إلى الارتماء في معنى قضية على أنَّها حقيقة، لا تکون مصداقيتها ذات بيِّنة بواسطة تجلِّي واقعة معيَّنة، إمَّا بواسطة التسليم بفکرة أو بشخص، کما أنَّ الإيمان قد يکون تعبيرًا لفظيًا عن اعتقاد داخلي، يتخذ شکل صلاة بواسطة حرکات وطقوس عملية، أي هو تعبير عن الانتماء إلى الاعتقاد، فيکون عبر الإعلان عما تکتنفه الروح أو النفس البشرية، أي عبر إعلان الإيمان، ففي موسوعة "لالاند الفلسفية" ورد أنه عندما نصدّق أي شيء على ذمة الآخر، فإمَّا أن يکون الله هو الذي نؤمن به، وعندها يکون هذا الإيمان إلهي، وإما أن يکون الإنسان، وعندها يکون هذا الإيمان بشري، وهذا الموضوع شائک في الفکر الإسلامي، ولعله أحد اهم اسباب نشأة مجال من أهم مجالات الفکر والثقافة الإسلامية الا وهو علم الکلام، وکذلک أخذ جزءاً کبيراً من التصوف، وکذلک من المعرفة الفلسفيّة فحاولت الدراسة عرض وجهات نظر عدد من الفرق الکلامية ،و نظر نماذج للمفکرين المسلمين، والقاء الضوء علي نماذج من الفکر الصوفي، فحاولت الباحثة أن تأتي الدراسة عملاً تحليلاً منهجيّاً لهذه المسائل والنقاشات والمفهومات الرّئيسة التي عبّرت عن قضية الإيمان، ولخّصت أُطُرَ التفکير فيها .


 

 

نقاط رئيسية

 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية