افتتاحية العدد

المعلومات العلمية للعدد


کلمة رئیس التحریر

بسم الله الرحمن الرحیم وبه نستعین.

    اعتدنا مع بدایة کل عام أن نستهله بعملیات التطویر والتحدیث والمراجعة لمجلتنا؛ لتواکب التقدم التکنولوجی والعلمی المتلاحق فی العالم، مجتهدین فی إحداث الترابط بین کل المجالات الفکریة فی العلوم الإنسانیة؛ لنقدم لوحة علمیة متناسقة الألوان، تأخذ بالألباب والأفئدة، وتدفع القارئ والناشر بمجلتنا إلى التفاعل الإیجابی مع هذا التطویر الذی لا ندخر جهدًا فی إحداثه، کما نسعى مع بدایة العام الجدید أن نرسم ملامح التطویر ونحدد وجهتنا الحداثیة،  منذ العدد الأول فی هذا العام الجدید، کما أننا نستغل العام الجدید لنلقی بین أیدیکم بالمؤشرات الأولى لطموحنا ووجهتنا عبر الدرب الثقافی الطویل والصعب . ولیس من التهویل فی شیء إذا قلنا أن سعینا فی الحفاظ على سمت المجلة وطابعها، مع مواکبة التطویر والتحدیث بطموح یتوسل الجدیة والابداع، والتنویر هو دخول فی مغامرة علمیة منضبطة، مغامرة البحث الجاد والسفر خارج المألوف وهو ما تعکسه ردود الافعال المتباینة تجاه المجلة منذ عددها الأول. ردود أفعال من قبل باحثین ومؤسسات ومن فئات مختلفة تتراوح بین الاحتفاء وهو الغالب وبین النقد الحقیقی المسؤول الذی نصغی إلیه ونفید منه، کی نحتل مکانة علمیة مهمة تسعى للتنویر والتحدیث.

     ونظل بحاجة إلى ملاحظات الباحثین والقراء، للرجوع الیها والنقاش حولها والإفادة منها فی رحلتنا الدائمة نحو التحدیث والتجدید، ویتعین علینا أن نطلع الباحث والقارئ على أننا سنقوم بنشر کل الأبحاث على موقعنا الخاص بالمجلة، وکذلک ستکون کل تعاملاتنا العلمیة من خلاله، کما یسرنا کذلک أن نتلقى کافة ملاحظاتکم واستفساراتکم من خلال موقع المجلة الجدید، الذی سیمنحنا تواصلًا دائما معکم.

    فمجلتنا منذ بدایاتها الأولى حاولتْ أن تشکِّل منبراً مفتوحًا لجمیع الباحثین من مختلف الأجیال والأماکن والتوجهات البحثیة والفکریة؛ لذلک ومن هذا المنطلق تم تقسیم المجلة إلى أقسام متعددة کل باب ینفرد بمجال من مجالات العلوم الاجتماعیة، و الإنسانیة، فجاء االقسم الأول یضم:

قسم الدارسات الإعلامیة واشتمل  على دراسة  واحدة هی:

توظیف الجامعات العربیة  لصفحاتها الرسمیة على الشبکة الاجتماعیة فیسبوک"وعلاقتها بدعم العملیة التعلیمیة - (دراسة مسحیة) للدکتور. بسام عطیة المکاوی

القسم الثانی: الدراسات الفلسفیة واشتمل على  دراسة واحدة حول :

المواطنة والوطنیة المعتدلة فی فلسفة ستیفن ناثانسون للدکتور. ثناء عبد الرشید محمد ،  والدکتور. جمیل أبو العباس زکیر.

القسم الثالث: الدراسات النفسیة والاجتماعیة وضم ثلاث دراسات:

الأولى: الآثار النفسیة والاجتماعیة للإدمان التلفزیونی على الطفل للدکتور. سعد الدین بوطبال.

الثانیة: مشارکة ضیوف الرحمن فی الأنشطة والفعالیات الثقافیة أثناء رحلة الحج: دراسة میدانیة فی علم اجتماع السیاحة  للدکتور. أحمد محمد أحمد هلالی

الثالثة: تطور الآلیات الرقابیة للقضاء الدستورى دراسة مقارنة فى الدستور

( المصرى -- الفرنسى  -- الأمریکى ) للدکتور. یاسر سید حسین سید

القسم الرابع  دراسات اللغة العربیة وادابها واشتملت على دراسة واحدة بعنوان:

الأحـــــــادیث الموضـــوعة والإسرائــیلیـات عند الإمام الثعالبی فی تفسیر الجواهر الحسان فی تفسیرالقرآن من سورة الفاتحة إلی سورة الکهف:" دراسة تحلیلیة" .للباحث جلال فتحی

القسم الخامس یختص بالدراسات التاریخیة والجغرافیة واشتمل على  دراستین

الأولی دراسة تاریخیة بعنوان :

 جهود الأمیر الأکبر إیفان الثالث فی التخلص من النیر المغولی للباحث أحمد محمد أحمد علی

الدراسة الثانیة دراسة فی الجغرافیا السیاسیة بعنوان:

شکل دولة جنوب السودان: دراسة تحلیلیة فی جغرافیة القوة للدکتور أنور سید کامل

القسم السادس و یختص بالدراسات الأثریة، واشتمل على دراسة واحدة بعنوان:

دراسة لتطور أنواع الخطوط والکتابات الآثریة فی مدینة غزنة فی ضوء نشر ودراسة لکتابات قصر مسعود الثالث (492-508هـ/ 1098-1114م) للدکتور السید سعید زکی أبو شنب.

ثم یأتی الجزء الثانی من العدد ، وهو قسم الدراسات الأجنبیة ، وغالبا ما یغطی الدراسات المتعلقة باللغات التی تغطیها تخصصات الکلیة فنجد دراسات باللغة الانجلیزیة او الفرنسیة أو الألمانیة، أو ای من اللعات الشرقیة( عبری/ فارسی/ ترکی)

وفی هذا القسم من هذا العدد اشتمل على اربعة دراسات ثلاثة منها باللغة الانجلیزیة فی مجال اللغة والأدب ودراسة باللغة الفرنسیة . وجمیعها دراسات ثریة فی تخصصاتها.

     وفی الختام نؤکد للباحث والقارئ أننا نحاول التحریر والنشر العلمی وفق آلیات النشر العلمیة فی المؤسسات الکبرى، بهدف المساهمة فی نهضة وطننا المصری والعربی، بما نمتلک من  طموح قادر على إحداث نهضة علمیة محترمة تسهم فی تقدم أمتنا العزیزة.

 

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمین

                                                                                                                                                         رئیس التحریر