القيم الأخلاقية في حضارات العصر الوسيط

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحثة ماجستير

2 أستاذ الفلسفة الإسلامية والفکر العربى

المستخلص

يعد العصر الوسيط هو مهد الحضارات الحديثة والمعاصرة لظهور الأديان السماوية به خاصة المسيحية والاسلامية فديانات العالم الحديث أساسها العصر الوسيط واتفقوا جميعا على عبادة اإلله الواحد المنزه عن عبادات الشرک وتصوراتها اإلنسانية حول اآللهة ، فيمثل االهتمام بالقيم والفضيلة قاسما مشترکا بين جميع األديان السماوية کاليهودية والمسيحية واإلسالم وأهم قيمها التي دعت لها ) السالم- الحب- التعاون- المساواة- العدل- ... الخ(، حيث وضعوا لهم أحکام شرعية ترشدهم إلى الخير ، وکانت القيم األخالقية فيهم جميعا مرتبطة بالدين ولکن بفعل األفکار الوثنية وأعمال العقل اتجهت األخالق إلى وجهات نظر ما بين الدينية والعقلية ، وتشعبت هذه األخالق بعد العصر الوسيط في عهد الحداثة لکثير من النظريات الطبيعية واالجتماعية والمادية و المثالية والعقلية والحسية. فاألديان السماوية کان معيارها جميعا األخالق،فشرائع کل ديانة تقوم على عدة قيم إذا التزم بها المؤمن سلک إلى طريق المغفرة والسعادة األبدية، ولکن العقول البدائية وأثرها على المجتمعات و حب السلطة والقو ة جعل الکثير من الجبابرة يستخدمون الدين کأداة لتحقيق مکاسبهم المادية بالتملق والمحاباة .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية