التناوبُ القرائي ّبينَ کسرِ همزةِ (إنَّ) وفتحِها في القراءاتِ القرآنيَّةِ وأثرُهُ في الدلالةِ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة بني سويف

المستخلص

     تُعدُّ ظاهرة تنوّع وجوه حروف المعاني ودلالاتها في النصِّ القرآني في مواطن الاستعمال المتعدِّد من خصائص القرآن ومظاهره؛ لأنَّ نَظمه مبنيٌّ على وفرة الإفادة وتعدُّد الدلالة.
     فالدارسُ للغةِ القرآنِ عندما يتدبَّرُ الآيةَ الواحدةَ تنهالُ عليهِ معانٍ کثيرةُ يسمحُ بها الترکيبُ على اختلافِ الوجوهِ. وقدْ تَکثُرُ عليهِ هذهِ المعاني، وحينئذٍ يجبُ حملُ الکلامِ على کلِّ الأوجهِ التي تسمحُ بها کلماتُ القرآنِ وتراکيبُهُ وأعاريبُهُ ودلالاتُهُ، دونَ اختيارٍ أو ترجيحٍ؛ وذلکِ لأنَّ معنى کلِّ تعبيرٍ مختلفٌ عنِ الآخرِ، بشرطِ ألاَّ تُفضِ هذهِ الأوجهُ إلى خلافِ المقصودِ منَ السياقِ

الكلمات الرئيسية