النصوص التسجيلية بالمسجد الجامع بمنطقة الروضة بصنعاء (1049هـ/ 1639م) نشر و دراسة في الشکل والمضمون

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مدرس الآثار الاسلامية – قسم الآثار – کلية الآداب – جامعة بني سويف.

2 مدرس بقسم الآثار الإسلامية – کلية الآثار- جامعة الفيوم.

المستخلص

يُعد المَسجد الجَامع بِالرَّوْضَةِ في اليمن وَاحد مِن أَشهر وَأکبر المَساجد الإسلامية في اليمن والذي يَرجع إلى فترة حُکم الدَولة القَاسمية، وَقد بَناه الإمام أحمد بن الإمام القاسم بِن محمد؛ أَحد أَشهر أئمة الدَولة القَاسمية، وَيَرجع تَاريخ إنشاءه إلى الفترة (1044-1049هـ/1634-1639م)، وَيَتميز هَذا الجَامع بِاعتباره مُجمعًا مِعماريًا ضَخمًا؛ فَهو مَسجدٌ جامعٌ وَيَضم قُبة ضَريحية بالإضافة لِعَدد مِن القُبور الضَريحية بِسَاحات الجَامع الدَاخلية، کَما يَمتاز الجَامع بِزَخارفه الجِصية المُتنوعة وَتَأثيراته الفنية الرَائعة، وَيَنفرد الجَامع بِأشرطته الکِتابية المُميّزة التي تُزخرف جُدرانه مِن الدِاخل؛ وَتَتنوّع مضامين هَذه الکِتابات مَا بين کِتابات قُرآنية وَغِير قُرآنية وَأَبيات شِعرية وَنُصوص إِنشائية، وَيَهدف البحث إلى دِراسة وَتَحليل النصوص التَسجيلية بِالجامع بِشکل خَاص مِن حَيث الشَکل وَالمَضمون، وَتَکمن أَهمية هَذا البَحث فِي قِراءة وتَسجيل وَنَشر هَذه الکِتابات المُهمة لأول مَرة، وَاستقراء عَدد مِن المَعلومات المُهمة عَن تَاريخ بِدء البِناء وَالإنتهاء مِن المَسجد، وَکَذلک اسم المُنشئ وَألقابه وَتَحليل لأهم هَذه الألَقاب، وَکذلک مَعرفة اسم الصَانع وَالفنّان الذي قَام بِتَنفيذ هَذه الکِتابات.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية