قرائن المناخ السياحي: دراسة تطبيقية علي الحرکة السياحية في إقليم شمال الصعيد

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس الجغرافيا الطبيعية قسم الجغرافيا، کلية الآداب ،جامعة بني سويف

المستخلص

         تبحث الدراسة في الظروف المناخية المناسبة للسائحين والنشاط السياحي من خلال تطبيق بعض القرائن المناخية السياحية والتي ًعرفها الباحث بأنها " معاملات إحصائية تدرس العلاقات الکمية بين العناصر المناخية المختلفة وأثر ذلک علي راحة السائحين الفسيولوجية "، ويؤکد مسعود(2003، ص203) علي أن أول تلک المحاولات بدأت علي يد هوجتبن وياجلو عام  1923م لتحديد الحرارة الفعالة للإنسان وتبعه الکثير بعد ذلک"
وقد طبق الباحث خمس قرائن علي إقليم شمال الصعيد للوصول إلي نتائج أکثر مصداقية وهم "قرينة توم ، اوليفر ، سيبل وباسل ، هوميدکس ، تيرجنج"
    وقد خلصت الدراسة إلي أن شهور الشتاء – علي غير المشهور – والشهر السابق واللاحق لهم هم شهور الراحة المناخية في إقليم الدراسة نهاراً، في مقابل شهور الصيف ليلاً ، وقد تبين أن السياحة الداخلية تأتي في المقام الأول يليها السياحة الأجنبية وأخيرا السياحة العربية ، وقد غلب علي معظمها انعدام التوافق– غالباً – مع فترات الراحة المناخية للسياح سواء نهاراً أو ليلاً مع وجود تباينات مکانية وزمنية داخل حدود الإقليم . 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية