تطمح هذه القراءة إلى تشخيص فکرة استعادة الماضي في رائية امرئ القيس، وهي بهذا التوجه تعمد إلى نوع من التأويل يطلق عليه فلاسفة الهرمنيوطيقا "التأويل التشخيصي"، وهو نوع من التأويل يعالج النص بوصفه العرض لشيء ما ليس نصيًا، شيء ما أعمق افتراضًا يصبح المصدر الحقيقي / الفعلى للتفسير، أي إن ما نقوم به هو قراءة نص الرائية بوصفها عرضًا لفکرة استعادة الماضي. إن هذا النوع من التأويل يهمل الخصائص النوعية للموضوع المؤول، أي إن موضوع التأويل يصبح علامة أو علامات لشيء ما آخر. وربما يکون هذا النوع من التأويل فعلًا هرمنيوطيقيًا غير مرضٍ عند من يعتنون بالخصائص النوعية للنصوص، ولکنه قد يکون على قدر کبير من الأهمية إذا نظرنا إلى النصوص بوصفها ممارسات ثقافية دالة.
عبد السلام, مصطفى بيومي. (2018). استعادة الماضي: قراءة في رائية الملک الضِّلِّيل. مجلة کلية الآداب . جامعة بني سويف, 2(47), 423-460. doi: 10.21608/jfabsu.2018.74059
MLA
مصطفى بيومي عبد السلام. "استعادة الماضي: قراءة في رائية الملک الضِّلِّيل", مجلة کلية الآداب . جامعة بني سويف, 2, 47, 2018, 423-460. doi: 10.21608/jfabsu.2018.74059
HARVARD
عبد السلام, مصطفى بيومي. (2018). 'استعادة الماضي: قراءة في رائية الملک الضِّلِّيل', مجلة کلية الآداب . جامعة بني سويف, 2(47), pp. 423-460. doi: 10.21608/jfabsu.2018.74059
VANCOUVER
عبد السلام, مصطفى بيومي. استعادة الماضي: قراءة في رائية الملک الضِّلِّيل. مجلة کلية الآداب . جامعة بني سويف, 2018; 2(47): 423-460. doi: 10.21608/jfabsu.2018.74059