العلاقة بين الإرهاب الاجتماعي والمشکلات الاجتماعية التي تواجه الأطفال الأسرى المحررين في المجتمع الفلسطيني من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

تواجه دول العالم العديد من التحديات على مختلف الأصعدة ؛ الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والفکرية وغيرها ، ولعل الصعيد الأمني المتمثل في تنامي موجات العنف والإرهاب يأتي على رأس هذه التحديات التي تواجه دول العالم بأسره دون استثناء فالإرهاب من الظواهر الاجتماعية التي تنشأ وتترعرع في ظل عوامل نفسية واجتماعية خاصة وتحت ظروف سياسية واقتصادية وثقافية معينة وتشترک جميع هذه العوامل والظروف بشکل أو بآخر، في إنتاج ظاهرة الإرهاب في الواقع الاجتماعي، ومن ثم فإن اية معالجة جادة لهذه الظاهرة ، تتطلب معرفة دقيقة لهذه العوامل والظروف التي تساعد على وجودهاحيث يعد الإرهاب ظاهرة مرکبة ومعقدة وأسبابها کثيرة  ومتداخلة ؛ وهذه الأسباب منها ما هو سياسي، ومنها ما هو فکري، ومنها ما هو اجتماعي، ومنها ما هو اقتصادي أو نفسي، أو تربوي...الخ  لذا ينبغي  لنا کباحثين الوقوف عند بعض منها – وخاصة الارهاب الاجتماعي ، والقيام بدراسته دراسة شاملة لتحديد مخاطر هذه الظاهرة ،  وبالتالي تحديد سبل التخفيف منها ؛ وبالأخص مشکلة الارهاب الاجتماعي ضد الاطفال  الفلسطينيين  الذين يتعرضون للإساءة من قبل الاحتلال الاسرائيلي ،لأنها  تعتبر واحدة من أخطر المشکلات الاجتماعية التي تقف في وجه تقدم المجتمع الفلسطيني  وتهدد تماسکه

الكلمات الرئيسية