الجملة الإسمية :دراسة نحوية دلالية في ضوء كتب إعراب القرأن الكريم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

10.21608/jfabsu.2014.423690

المستخلص

الملخص :
 
هناك استخدامين فقط ذكرهما معربو القرآن في جواز الابتداء بالمصدر المسبوق بأداة الاستفهام. وأن حذف الخبر لا يختلف عن حذف المبتدأ إلا في بعض المواضع منها إذا كان المبتدأ وصفا وحذفه يكون بعد لولا "، وبعد القسم ؛ لأنه لا يظهر فيها وفي غيرها ما جاز إظهاره. 11
 
أن معظم معربي القرآن ذكروا بعض المواضع التي يجوز فيها حذف الخبر، والتي
 
منها قوله تعالى : ( فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ ).
 
." ان " ولم ينص أحد من معربي القرآن على هذا الوجوب فيما ذكرناه من مواضع حذف فيها الخبر، وهذا أمر مسلم به في الحذف، وهو حذفه بعد " لولا " وبعد القسم، وفي مجيء الفاعل، أو نائبه اما حذفه بعد " لولا " الداخلة على الجملة الاسمية فقد ذكره معظم معربي القرآن، كما نصوا على إظهاره، إذا أريد ان يؤتى بـ
 
ان جواز حذف المبتدأ والخبر لا يُحد بقاعدة ولكنه له بعض القرائن الدالة عليه كما أن ما ذكرناه من أمثلة وشواهد يختلف تفسيرها باختلاف الوقف في الآية، وباختلاف التفسير للنص القرآني؛ ولذا جاز أن يكون المبتدأ هو المحذوف عند بعض النحاة، كما جاز أن يكون الخبر هو المحذوف عند بعضهم الآخر؛ من أمثلة ذلك ما ذكره الأنباري في إعراب قوله تعالى : (هذا
 
فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَاقُ ).
 
بقي أن نذكر أنه من أهم القضايا التي أشار إليها معربو القرآن إعراب فواتح السور . وقد اختلف النحاة في إعراب الحروف التي جاءت في فواتح.السور" آلم"، و " ص " و " ق "، و " الر " ...... الخ
 
ولعل سبب هذا الخلاف ينحصر في دلالة هذه الحروف كما أن القراءات التي جاءت في بعضها كان لها أكبر الأثر في الإعراب.
 
ولم يفت معربي القرآن الحديث عن هذه الحروف فهذا هو الزجاج يعرض لنا آراء النحاة في هذه الحروف؛ فذكر رأي ابي عبيدة معمر بن المثني، بأنها حروف هجاء لافتتاح الكلام، ورأى قطرب أنها حروف معجم ذكرت لتدل على أن هذا القرآن مؤلف من هذه الحروف المقطعة، ولم يترك الحديث عنها إلا بعقد باب لها بعنوان: " هذا باب حروف التهجي " ، فأفاض القول في الألف والباء، والتاء، والثاء وسائر ما في القرآن منها. ويرى النحاس أن " الم " وما اشبهها لا تعرب؛ لأنها بمنزلة حروف التهجي؛ فهي محكية، ولو أعربت ذهب معنى الحكاية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية