المستخلص: ملمح رفع القبح أمر لم تعرفه طوائف العرب، ولم يتصوروه عند الكلام. أوجدته ظروف المنهج المعياري؛ حيث يعد أحد ضروب التعليل النحوي، التي اعتادها النحاة؛ للبحث عن سبب شكلي لبعض التراكيب، التي تفلتت من قسرية القاعدة. ولا يعدو أن يكون التماسًا لما يتم به إعادة التركيب إلى ما جرت به العادة دون التفات إلى البعد الذي تنطوي عليه هذه الأساليب، مع أن إمام النحاة سيبويه يقول: "وليس شيء يُضطَرون إليه إلا وهم يحاولون به وجهّا". إلا أنه قد ثبت، من خلال البحث، أثناء عرض مسائل هذا الملمح، أنه بحث في ما وراء اللغة؛ لذلك ضمنت بحثي ثلاثة مطالب، جعلت الاول بعنوان: تغليب الجر لرفع القبح البادي في حالتي الرفع والنصب، والثاني بعنوان: تغليب النصب لرفع القبح البادي في حالتي الرفع والجر، والثالث بعنوان: تغليب الرفع لرفع قبح النصب والجر.
النجولي, صديق محمود صديق. (2015). ملمح رفع القبح في التركيب النحوي "دراسة ف منهج التقعيد". مجلة کلية الآداب . جامعة بني سويف, 16(35), 165-216. doi: 10.21608/jfabsu.2015.423470
MLA
صديق محمود صديق النجولي. "ملمح رفع القبح في التركيب النحوي "دراسة ف منهج التقعيد"", مجلة کلية الآداب . جامعة بني سويف, 16, 35, 2015, 165-216. doi: 10.21608/jfabsu.2015.423470
HARVARD
النجولي, صديق محمود صديق. (2015). 'ملمح رفع القبح في التركيب النحوي "دراسة ف منهج التقعيد"', مجلة کلية الآداب . جامعة بني سويف, 16(35), pp. 165-216. doi: 10.21608/jfabsu.2015.423470
VANCOUVER
النجولي, صديق محمود صديق. ملمح رفع القبح في التركيب النحوي "دراسة ف منهج التقعيد". مجلة کلية الآداب . جامعة بني سويف, 2015; 16(35): 165-216. doi: 10.21608/jfabsu.2015.423470