تجليات القهر في السرد النسوى العربي والإيراني دراسة مقارنة بين روايتي "بنات الرياض"لرجاء الصانع" و"بنات إيران" لناهيد رشلان"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية الألسن -جامعة عين شمس

المستخلص

للدراسات المقارنة أهمية كبرى في الدراسات النقدية ،ويعتبر السرد النسوي من الموضوعات المهمة التي تنعكس فيها تلك الدراسات، وتحاول هذه الدراسة فتح آفاق جديدة في مجال الدراسات المقارنة بين العربية والإيرانية.وعلى الرغم من أن السرد النسوي قد تناوله العديد من الباحثين والنقاد ، فإنه يفتقر إلى الدراسات المقارنة بين العربية والإيرانية.وقد قامت الروايتان على تعرية الواقع السعودي والإيراني،ذاك الواقع القامع للمرأة ؛فهي مجتمعات قاسية ومحافظة،وقد تمسكت بحزمة من التقاليد البالية، فهي تقاليد تضرب قيودًا وأغلالًا وحصارًا حول المرأة باسم الدين،في حين أنها أعطت للرجل حرية شبه مطلقة.
فقد حاولت "رجاء الصانع" في روايتها " بنات الرياض" صياغة الواقع السعودي الملئ بكم لا حصر له من الأسرار الشائكة،حيث رصدت لنا بعين لاقطة لوحات حية من واقع النساء في المجتمع السعودي وهي ممزوجة بقهرهن وآهاتهن.وقد شنت " رجاء الصانع" هجومًا عنيفًا على واقع المرأة السعودية في مجتمع مغلق يضع للمرأة قيودًا تحد من حريتها مما دفعها للانحراف عن عاداتها وتقاليدها الاجتماعية ،فسارت المرأة وفقًا لأهوائها ومزاجها الشخصي.
وعرضت " ناهيد رشلان " كذلك في روايتها " بنات إيران" مجموعة من المشاكل والقيود التي فُرضت على المجتمع الإيراني عقب الثورة الإسلامية، وأجبرت النساء على البحث عن حلول يائسة كلها غربة عن الذات والوطن.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية