أثرُ المُخَاطَب في توجيه التَّأكيد "مقاربة تداوليَّة"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم اللغة العربية - کلية الآداب - جامعة حلوان

10.21608/jfabsu.2024.310344.1361

المستخلص

قام التَّقعيد النَّحوي على فكرة التَّواصل بين طرفي الخطاب [المتكلِّم والمُخاطب] بشكل رئيس, وقد كان ذلك جليًّا ,واضحا في أذهان النُّحاة العرب حينما قعَّدوا قواعدهم ونظَّروا آراءهم النَّحوية والصَّرفية التي دفعتهم في كثير من الأحيان إلى توجيهها أو تخريجها بما يتوافق وفهم المخاطب, ومن ثَمَّ فقد أصبح للمخاطب دورٌ غاية في الأهمية.
لقد أدرك علماؤنا - قدامى كانوا أو محدثين - اختلافَ أحوال المتكلِّم في التَّعبير عن عناصر التَّركيب أو الجملة بالنسبة لحالة الشكِّ أو اليقين التي تنتاب حال المخاطب, والمدقِّقُ في تراثنا النَّحوي يجدُ كثيرًا من المسائل التي تُثبت أهمية المخاطب في تأصيل القاعدة حتَّى أنَّ الدّراسات الحديثة ولا سيما التداولية منها قد ركَّزت على قصد المتكلم وما يفيده المخاطب في الاستعمال اللغوي في فهم المعاني. فالمقاصد والغايات لا شكَّ أنَّها تؤثِّرُ تأثيرًا كبيرًا في صياغة القاعدة وتوجيهها.
ومن ثَمَّ سيحاول هذا البحث إثبات دور علم المخاطب في توجيه مسألة التَّأكيد موظِّفًا المنهج التداولي في قراءة التُّراث النَّحوي العربي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية