ميكرُوفِيكشَنْ"وَظِيفِيَّةُ اَلْإِنْتَاجِ وَدِينَامِيَّةُ اَلتَّلَقِّي ": مُقَارَبَةُ لِسَانِيَّةُ إِدْرَاكِيَّة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الفيوم/ کلية الاداب

المستخلص

يسعى البحث إلى استكشاف بعض الافتراضات الرئيسة التي وضعتها اللسانيات الإدراكية في محاولة لمعرفة كيف يمكن للعمليات الذهنية المختلفة أن تشارك في إنتاج المعنى -بصفة عامة والدلالات والمفاهيم في هذا الجنس الأدبي بصفة خاصة- وتلقيه، من خلال دراسة المفهوم المركزي الظاهر بعنوان البحث، دراسة تستمد معطياتها المعرفية والمنهجية من النهج الدلالي الإدراكي(في مستوى التمثيلات الذهنية) بإجراءاته متعددة التخصصات مرتكزة على المعجم الذهني(في بعده اللساني) ونظرية الأفضية الذهنية على وجه الخصوص متضافرة والمزج المفاهيمي، في محاولة للاقتراب من كيفية إنتاج المعنى وتأويله ضمن السيرورات الكلامية وفهم الأبنية اللغوية المتفاعلة اعتمادًا على هذه النظرية.
ومما استنتجه البحث نتيجة المقاربة الإدراكية أن أهم ما يميز عمل الدماغ البشري في أثناء تلقيه لهذا النوع الأدبي هو وجود فترة صمت يحاول فيها العقل أن يسد الفجوات السردية؛ إذ يقع هذا النوع الأدبي في منطقة وسطى بين ما كتبه المؤلف و" إدراك" المتلقي وتأويله، وتتمثل دينامية التلقي في التأويل المبني على مكونات العملية الإدراكية، في حين إنه من الناحية الإنتاجية(الإبداعية) تمثل قيود اللغة ومحاولات انتقاء الألفاظ والتراكيب وانتقاء الصورة والدقة والتشرزم إشكالية للمنتج، هي إشكالية لكنها ضرورية لعملية الإنتاج الإبداعي.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية