أثر الاتفاقية المشتركة على الاستقرار والأمن في السودان

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدير الشؤون الأكاديمية والدراسة بجامعة الملك فيصل بتشاد

المستخلص

تعتبر العلاقات التشادية السودانية عبر العصور وخاصة في الفترة الأخيرة حالة من الاضطرابات السياسية وعدم الاستقرار علي الحدود بسبب التركيبة الاثنية والظروف البيئية الجغرافية حيث تقيم مجموعة من القبائل المتداخلة اجتماعيا وثقافيا واقتصاديا مما أدي إلي إشعال الصراعات في دارفور وانعكس سلبا على أمن البلدين ، وظل كل من البلدين يلعبن دورا محوريا في التأثير الأمني وعلي الحدود بينهما حتى الاتفاق علي بروتوكول أمني أدى إلي تكوين قوات مشتركة من الجيش التشادي والسوداني.
تكمن أهمية البحث في توضيح دور القوات المشتركة وتسخير المتداخل القبلي علي طول الحدود لخدمة وضمان أمن واستقرار المنطقة ، إضافة إلي وضع رؤية مستقبلية للقوات المشتركة .
ويهدف البحث علي معرفة أثر الجغرافيا السياسية والروابط المشتركة والتداخل القبلي علي الأمن والاستقرار ، إضافة إلي التعرف علي خلفية الصراع في المنطقة واثر القوات المشتركة علي الأمن والاستقرار.
وتوصل البحث إلي النتائج التالية :
- تكوين القوات المشتركة لا يحقق التوازن والتماسك المطلوب للقيام بواجباتها في ظل تهديد الحركات المسلحة والجماعات المتفلتة.
- المشاكل الأمنية علي حدود السودان الغربية ساهمت في توتر العلاقات.
- الحدود الطويلة المفتوحة مع ضعف هيبة الدول في المنطقة يحتاج إلي تعاون أمني مكثف.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية